الثلاثاء، 26 يوليو 2011

خواطر ميت

خواطر ميت ...خواطر يسطرها ميت ..ينعي حاله ..ويهمس من عالمه البعيد إلى عالم الأحياء ..أو من يظنون أنهم أحياء.

إنها خواطر سطرها والدي ..وأردت أن تقرؤوها معي...


يا من على الأرض تختالون في مرح.            وفي ابتـهاج وتغتـرون بالـمـال.
قد كنت مثلكم أفرح بزخرفها.                      وقد عـقـدت عليها كل آمالي
فهاجمتني جيوش الموت بسهامها.                 في القلب فارتفع أنيني وضاعت آمالي
وكان يجلس جنبي وقت حشرجتي                أهلي وأصحابي و أحبابي
فما استطاعوا أن يردوا العمر ثانية.              وما استطاعوا سوى حزن على حالي
وأقبل الإبن للميراث يحسبه.                       كأنه باعني يا قوم بالمال
وتزوجت زوجتي وقد فرحت.                     بزواجها وتناست كل أفضالي
فمن يفرح بالدنيا وزينتها.                          كخازن ماءه في جوف غربال
ومن يفرح بالدنيا وزينتها.                         كمن بنى بيته في أرض زلزال



اللوحة للفنان العراقي ضياء العزاوي

الجمعة، 6 مايو 2011

إنجازات صغيرة



بعد فترة بعد عن مدونتي ..عن بيتي الثاني ..بيتي الذي أهرب إليه لأكون على موعد مع حروفي ..ومع كل من يقرأ هذه الحروف ..أعود إليكم بخبرين ..ولنقل بإنجازين صغيرين في عالم الكتابة.
الخبر الأول :
صدور قصة لي في مجموعة قصصية ضمن مهرجان النشر للجميع والذي يصدره دار أكتب بعنوان ( أسوديم ) والقصة بعنوان ( البيت الريفي القديم )
أما الخبر الثاني :
فهو صدور أول مجموعة قصصية لي بعنوان (على غير موعد ) ويصدرها دار وعد للنشر.
وتضم المجموعة 18 قصة قصيرة منها عيون حزينة و عربة الكشري و هذه وردتي أنا وقصص أخري الكتاب متوفر بمكتبة الدار 3 ش محمد حلمي ابراهيم من ش شامبليون ومع الباعة.