الخميس، 26 يونيو 2008

حفلـــة تخرج كــــي جــــي 2



إتفقت وأبو البنين إننا نعمل حاجه ترجع لنا أيام الذكريات الجميله .
إتفقنا نجيب ألبومات جديدة ..وننظم فيها كل صورنا وذكرياتنا الموجوده هنا وهناك ..وبكل همه ونشاط جمعت كل الصور الموجوده عندنا في ألبومات مختلفه... بعضها جديد ...وبعضها مر عليه زمن طويل ..وجمعت كمان الجوابات والحاجات والمحتاجات ..وكل ما له صله بأيامنا الماضيه الجميله ..فكل صوره لها ذكرى ..وكل جواب له حكايه..
وفي وسط الصور إستوقفني صورتين زي العسل ..كان لي معهما مشاعر فياضة ..وأحلام كبيرة ..وكمان شوية دموع..
الصورة الأولى ..لإبني الكبير زياد يوم تخرجه ..أيوه تخرجه مالكم مستغربين ..بس تخرجه من كي جي 2 أي والله ..كي جي 2...أصله في مدرسه من إياهم ..الإنترناشيونال ...والمدارس دي زي ما إنتوا أكيد عارفين بتحاول تعمل شوية حاجات كده تضحك بيها على الأهالي الغلابه إللي بيدفعوا دم قلبهم علشان أولادهم يتعلموا كويس ..ويتكلملهم كلمتين إنجليزي ...يعني حفلة كده شيء لزوم الشيء.
المهم إني في اليوم ده كنت فرحانه جداً..وزي ما يكون إبني هيتخرج من الكليه بجد..وخاصة إنهم لبسوا الروب الأسود والكاب بتاع التخرج..وعلى أنغام الموسيقى ساروا بالخطوه العريضه ..بالخطوة الجريئة زي الطاووس المعجب بنفسه....وكأنهم فتحوا عكا ..وطبعاً كل الأمهات وأنا منهم فرحانين جداً بالمشهد المهيب ده..في الحقيقه أنا دموعي نزلت...وده طبعاً نتيجة لطبعي النكدي..ودموعي القريبه جداً..المهم إن دموعي نزلت لأني تخيلت يوم تخرجه من الكليه ...وعشت اللحظه دي كأنها حقيقه وشايفاها ..ومش عارفه ليه إتخيلت كمان يوم فرحه ..وهو لابس البدله وزي القمر في الكوشه..وطبعاً هو كان واصلوا إحساسي ده وهو على المسرح وكان مبسوط جداً.
أما الصورة الثانيه فهي لعاصم ..يوم تخرجه هو كمان من كي جي 2 ...ولكن مع عاصم كنت شاعره إن في فراشه بتطير ..مكسوف..ومش عارف يعمل حاجه.. وكل شويه يشاور لي من مكانه على المسرح علشان أشوفه طول الوقت ..عاصم طفولي شويه ..وعنده كمية براءه جميله..وجالي إحساس إنه هيكون شخصيه بتوزع خير على كل الناس ...مش عارفه ليه ..بس ده كان إحساسي ..ويا رب يكون كده..ولما نزل من على المسرح كان مكسوف جداً ووشه زي التفاح الأحمر..أخدته في حضن كبير ..وكنت فرحانه بيه جداً.
يارب تكونوا عشتم معايا اللحظات الحلوه دي ..
وعقبال أولادكم..