الخميس، 28 يوليو 2016

د.إيمان مكاوي وحلقة عن مشاكل البشرة والشعر وحلولها على قناة صحتي

السبت، 15 نوفمبر 2014

د.إيمان مكاوي ضيفة بيت الهنا على قناة هنا القاهرة

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

خواطر ميت

خواطر ميت ...خواطر يسطرها ميت ..ينعي حاله ..ويهمس من عالمه البعيد إلى عالم الأحياء ..أو من يظنون أنهم أحياء.

إنها خواطر سطرها والدي ..وأردت أن تقرؤوها معي...


يا من على الأرض تختالون في مرح.            وفي ابتـهاج وتغتـرون بالـمـال.
قد كنت مثلكم أفرح بزخرفها.                      وقد عـقـدت عليها كل آمالي
فهاجمتني جيوش الموت بسهامها.                 في القلب فارتفع أنيني وضاعت آمالي
وكان يجلس جنبي وقت حشرجتي                أهلي وأصحابي و أحبابي
فما استطاعوا أن يردوا العمر ثانية.              وما استطاعوا سوى حزن على حالي
وأقبل الإبن للميراث يحسبه.                       كأنه باعني يا قوم بالمال
وتزوجت زوجتي وقد فرحت.                     بزواجها وتناست كل أفضالي
فمن يفرح بالدنيا وزينتها.                          كخازن ماءه في جوف غربال
ومن يفرح بالدنيا وزينتها.                         كمن بنى بيته في أرض زلزال



اللوحة للفنان العراقي ضياء العزاوي

الجمعة، 6 مايو 2011

إنجازات صغيرة



بعد فترة بعد عن مدونتي ..عن بيتي الثاني ..بيتي الذي أهرب إليه لأكون على موعد مع حروفي ..ومع كل من يقرأ هذه الحروف ..أعود إليكم بخبرين ..ولنقل بإنجازين صغيرين في عالم الكتابة.
الخبر الأول :
صدور قصة لي في مجموعة قصصية ضمن مهرجان النشر للجميع والذي يصدره دار أكتب بعنوان ( أسوديم ) والقصة بعنوان ( البيت الريفي القديم )
أما الخبر الثاني :
فهو صدور أول مجموعة قصصية لي بعنوان (على غير موعد ) ويصدرها دار وعد للنشر.
وتضم المجموعة 18 قصة قصيرة منها عيون حزينة و عربة الكشري و هذه وردتي أنا وقصص أخري الكتاب متوفر بمكتبة الدار 3 ش محمد حلمي ابراهيم من ش شامبليون ومع الباعة.








الخميس، 30 سبتمبر 2010

أتركيني


هو :
أتركيني أرحل عنكِ
أبحثُ عن حريتي
أحب ألف إمراة غيرك
أبحث عن أميرة أحلامي
تمنحني حباً ..لا مقابل له
عن امرأة أشتاق إليها
أجدها في أحلامي
أرحل معها عبر الأقمار
وأهيم بها ليل نهار
ويوماً ما سأرجع إليكِ
إنتظري ..فلكِ سأعود
أولادي عندكِ
وبيتي وأماني ..
سأعود ..
هي  :
لا أيها المتغطرس
لن تجدني ..حين تعود
لن  أنتظر طيفاً
لن أعيش مع خيالي
أحلمُ أنا أيضا
وأشتاقُ أنا أيضا
ولكني
أحلمُ بك أنت
وأشتاق إليك
أنتَ ولا أحد سواك
لن أنتظر
لن ترجع إليَّ
سيعود طيفك
بينما
روحك لن ترجع أبداً
لن أنتظر إذاً

..............................


اللوحة للفنانة عواطف المالكي

الجمعة، 14 مايو 2010

أمنيات


وضعت رأسها على كتف زوجها ..تستمد منه بعض الهدوء والإسترخاء بعد يوم شاق طويل شردت مع خيالها بعيدا مع حركة أصابعه من خلال شعرها همست بما في داخلها له وكأنها تحدث نفسها:

حبيبي هل تعرف ما أحلم به الآن وأتمنى تحقيقه ؟

ماذا تتمنين حبيبتي ؟

أتمنى أن أستعيد أيام الماضي ولو لعدة ساعات أن أذهب لصالون السيدات لأغير من مظهري ثم أتجول في شوارع وسط البلد أثناء المطر وأتناول الأيس كريم ثم أرجع إلى المنزل لأتناول كوبا من النسكافيه الساخن بالقرفة وأسترخي أمام التلفاز .

يمكنك تحقيق ذلك حبيبتي .

إنتفض قلبها ,لم يحتمل فرحتها,أخيرا شعر برغبتها في الإنفراد بنفسها قليلا لتتصالح معها ,تساءلت:

وكيف ذلك ,والأولاد ,والبيت ,و..و...وأنت حبيبي كيف أتركك؟

رد بكل هدوء :

يمكنك أن تفعلي كل ما يحلو لكِ إذا طلقتكِ وتنازلتِ أنتِ عن حضانة الأولاد,يمكنك وقتها أن تنعمي بكل شيء.

تنظر إليه ذاهلة , ولازالت ذاهلة حتى الآن .

الخميس، 22 أبريل 2010

حديث المراي


تقف أمام مرآتها ..تتلمس ملامحها ..لعلها تنفذ إلى أغوار نفسها لتتعرف عليها من جديد ..

هل هذه هي التي تعرفها أم إمرأة أخرى ..غيرها ...غير من أحبها ..

ألقى بكلماته إليها وتركها ...تركها تسبح في أحزانها ...

هل أحبها ..أم أحب إمرأة أخرى ..

وجدته أمامها ...سألته ..أين كلمات حبك لي ..هل كانت لي أنا أم لها ..

ورودك التي أحتفظ بها في أعماق ذكرياتي ..أصبحت ذابلة ..لا رائحة فيها ...

أبحث فيها عنك..عن بقايا ذكرياتي ...أجدها في دائرة النسيان ..

ينظر إليها نظرته المعتادة ..نظرة باردة خالية من أي معاني ..لا يجيبها ..

فتزداد غضبا ..

هل أحببتني أم أحببتها ...؟؟؟

أحببت أميرتك النائمة في قصرها المسحور ..

أنا لست بأميرتك ..لم أكن يوما هي ..

لماذا تهرب عيناك من عيناي..؟؟

أم أنك لا تريد أن تمنحنيَّ الأمان فيهما ..

لماذا تنتظر مني ..الصبر ..الفهم ..الحب ..الوفاء ..

وعدتني كثيرا ..

وتفهمتك كثيرا ..

وعدتني أن ترجع حبيبي إليَّ..ولكنك لا ترجع ..وفي كل مرة ترحل ..بحثا عن أميرتك النائمة في قصرها المسحور..

لا يجيبها ونظرته تزداد برودا ..

تقترب منه أكثر ..لعلها تستمد من قربه أمانها ..تستشعر دفأه ..

تقترب وتقترب أكثر ..

لتجد نفسها أنها لازالت أمام مرآتها .


الاثنين، 28 ديسمبر 2009

هذه وردتي أنا


جلست بجانبه في سيارتهما التي أخذت تجوب المدينة في طريقها لزيارة أصدقاء لهم ..

الأولاد تتعالى أصواتهم بالخلف ,بين ضحكات أحياناً ..وبين أصوات إختلافهم على من يجلس بجوار النافذة أحيانا أخرى

تركت ذلك كله وقررت أن تنفصل عن ذلك العالم ولو لدقائق ..ليستجم عقلها قليلا مما يثقله حتى وصل إلى حد التوقف في كثير من الأحيان

ألقت نظرة على زوجها الجالس بجانبها لتجده في عالم آخر ..كانت تعلم أنه هناك في عمله ..حيث ما يحمله على كاهله من مسؤوليات ..آثرت الصمت ..

نظرت من نافذتها ترقب المساحات الخضراء الممتدة أمامها لعلها تستمد منها السكون والسلام مع نفسها التي كلَّت

توقفت السيارة لبرهة أمام إشارة المرور ...لمحت بائع الزهور يقترب من السيارة ...

إستدعت ذكريات الماضي البعيد ..تذكرت عقد الياسمين الذي اشتراه لها حبيبها وزوجها يوما وأهداه لها مع قبلة حانية على جبينها ..أثناء خطبتهما ..أخذت تتحسس ذلك الجبين ..لعلها تسترجع ذلك الشعور الذي شعرت به وقتها ..

إنها تحتفظ بعقد الياسمين إلى اليوم ..تحتفظ به ضمن ذكرياتها ..فهي تهوى جمع الذكريات ..والإنفراد بها من حين إلى آخر ...لعلها تسترجع تلك اللحظات التي لا تعود...

إسترقت نظرة إلى زوجها ..تمنت لو يهدي لها تلك الوردة الحمراء التي تحبها ...أو تلك البيضاء التي تعشق رؤيتها وعليها ندى الصباح ..

ولكن أين هو زوجها ..إنه في عالم آخر ..شارد في عالم المشكلات اللانهائي ..

آثرت أن ترقب من نافذتها تلك المساحات الخضراء ..وما فيها من ورود ..لعلها تسترجع ذكريات مضت وأيام لن تعود ...ذكريات تتمنى أن تعيشها ولو للحظات مرة أخرى ...

تنبهت على صوته ..يسأل بائع الزهور أن يعطيه تلك الوردة الحمراء..

وفي لحظات هي كالحلم ...كان يهديها تلك الوردة الحمراء التي طالما عشقتها ومعها قبلة حانية على ذلك الجبين المتشوق لقبلته ..

آآه ..لقد أزاح ستار متاعبه عن قلبه المتعب للحظات وأهداها وردتها الحمراء ..

تسابق الصغار للإمساك بالوردة والفوز بعطرها ..

ولكنها آثرت نفسها هذه المرة ..وأحاطت الوردة بقلبها ...

قائلة لصغارها ..وعينيها لم تزل في عينيه ..

هذه وردتي أنا .

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

تخاريف حجاج

النفس تهفو والحنين يزداد شوقا للقاء الحبيب ..حبيب نتوجه إليه كل عام لنتزود بالزاد ونغتسل من الذنوب فنرجع كما ولدتنا أمهاتنا ..لا ذنب ولا سيئة تذكر ..

لملمت حاجياتي البسيطة ومعها حملت حملاً كبيراً من ذنوبي ..ولساني يلهج بالدعاء أن أرجع دونها .

مع تكبيرات الإحرام كنت أتجرد من آفات الدنيا وأغتسل من ماضٍ كثرت فيه الذنوب ..وأسأل الله أن يغفر ..؟؟؟

على عرفات الجو حار والشمس ساطعة في السماء ...لم نتحمل الزحام وانتظار الدخول إلى عرفات قررت وزوجي الدخول سيراً على الأقدام للوصول إلى المخيم ...

على مرمى البصر الجبل كساه اللون الأبيض.. الكل يتوحد.. وتعلو الأصوات...لبيك اللهم لبيك ...ترى هل لبينا النداء حقيقة ..أم أن ألسنتنا تردد دون قلوبنا ..لبيك لا شريك لك لبيك ..ترى هل أشركنا أحدا في محبة الله أم أن حب الدنيا طغى علينا وأنسانا حب خالقنا ...

هكذا كنت أحدث نفسي طوال الطريق ...

الجو حار اليوم ..والعرق يزداد ..ترى كيف سيكون المشهد يوم القيامة ...والشمس فوقنا بأشبار ..سرت في جسدي قشعريرة لمجرد تصور المشهد

آه متى نصل المخيم ...جف حلقي ..وتهاوت ساقاي

أخيرا وصلنا ..أخيرا سأنفرد بنفسي في رحاب الحبيب ..

في المخيم الأنظار شاخصة إلى السماء والقلوب معلقة تنتظر الغفران ..

آه رأسي تدور وحرارتي ترتفع ..لعلها ضربة شمس ...

قربت الشمس على المغيب ..وحانت لحظات الرجوع كما ولدتنا أمهاتنا ..ترى هل رجعنا كذلك أم أن ذنوبنا لا زالت عالقة في القلوب تأبى أن تغادرها ..

من عرفات إلى مزدلفة ومنها إلى منى ..ثم رمي الجمرات ..والطواف ...مبروك غفرت ذنوبنا ...أو لعلها هكذا ..اليوم نبدأ صفحة بيضاء ..لا ذنب ولا إثم ..

مازلت أعاني من ارتفاع حرارتي ..

في الخيمة كنَّ يتناقشن في أمور الدنيا الفانية شكوى من الزوج أو سب في جارة ...أو ...أو ...آه لازلت أهذي

إلتحفت عباءتي السوداء هاربة إلى الفضاء ..خائفة أن تُكتب صحيفة ذنوب جديدة ...

في طريقي رأيته يدخن الشيشة ..وآخرون يلعبون الورق ..آه نسيت لقد انتهى الحج وجاء وقت التسلية ..لا لا ...قد يكون هذا هذيان المرض..

رجعنا والحمد لله ...ولسان حالي يقول:

إكتحلت عيناي برؤية الكعبة ..خلف المقام صليت ..والحجر الأسود قبلت..ومن ماء زمزم شربت ...وعلى جبل عرفات دعوت .....وفي الروضة الشريفة سجدت ..

رجع كل من كان معنا لحياتهم ..آه أحدهم رجع ليعيش مع صديقته ...وآخر رجع إلى عمله ليتقاضى رشوة من عملائه ..وهذه رجعت لترتدي ما كانت ترتديه من قبل ...ملابس ضيقة وطرحة صغيرة يأبى شعرها إلا أن يطل منها ...لعلني لازلت أهذي

ولكن هذه أعرفها جيدا كانت تؤذي جاراتها ..لازالت على حالها ..كم أكره تفاخرها بأنها حجَّت ..وأنها تعتمر كل عام ..

أتساءل هل كنا نطوف بالكعبة ونتوسل إلى الله حقا أم أننا كنا ندور في فلك أنفسنا ؟؟؟

هل كنا نبكي على جبل عرفات طلبا للمغفرة ...ثم نفرط فيها ..؟؟؟

هل كنا نحجُّ ...أم أنها تخاريف حجاج...؟؟؟؟!!!!!

كانت ضربة الشمس قوية .

" َفإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{201} أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ{202}" البقرة