هو :لقد سئمتك سئمت الحياة معك ..لم أعد أحتمل.
هي تنظر في عينيه لعلها تنفذ إلى قلبه قترى أطياف إمراة أخرى جعلته يسأمها.
تصل إلى قلبه الذي تملكه فلا تجد سواها..فتزداد حيرتها.
هي :أين حبك لي ..أين قلبك الحاني ..أين لمسات يديك التي تنفذ إلى كل كياني!!!!
هو : سئمت غيرتك علي..
هي :إنها غيرة من تحب.
هو : إنها غيرة من تميت حبيبها.
هي : هل يميتك حبي ..هل تميتك روحي التي أقدمها إليك؟!!!
هو : هذا ليس حباً.
هي : بل هو منتهى الحب ...لا أريد أن يشاركني حبك أحد سواي ...أريد ان يدق قلبك بحبي في كل مرة تراني كأول مرة ...أريد أن أحيا معك زوجة وحبيبة وصديقة .
هو :وهل وجدتي في قلبي أحد سواك ؟!!
هي : لا ....دخلته فلم أجد أحد سواي .
هو : فلم غيرتك علي إذاً .
هي : إني اغار عليك من نفسي .
تسكت لحظات ...وتنظر إليه نظرة حانية
هي : هل سئمتني بالفعل ؟...هل كرهتني ؟...هل هان عليك حبي ؟
ينظر هو في اللاشيء ..ويذهب بعيداً ..إلى سنوات مضت ..إلى حيث رآها أول مرة .
يشعر بدقات قلبه تتلاحق كأول مرة ..
يتنبه على صوتها الحاني ...
هي : ألا تغار أنت علي ..؟
يشرد مرة أخرى بعيداً ..ويتذكر كيف إستشاط غضباً عندما علم أن هناك من يريد خطبتها غيره ..وكيف يغار عليها من حديثها مع أي رجل غيره .
وكيف يحيطها بقلبه قبل ذراعيه حتى لا يلمسها مخلوق غيره في الزحام..
فيسأل نفسه ...
هو : هل كرهتها ..؟ هل تسرب حبي لها ..
ينظر في ثنايا قلبه ...فلا يجد سواها .
التدوينه إستوحيتها من تساؤل سأله أبو البنين في مدونته الحافي عن معنى الغيره للرجل والمرأة.