ولأول مره (لأ مش أول مره ولاحاجه)أمسك القلم وأكتب يومياتي, اكتب حكاياتي مع الدنيا والناس والأولاد وطبعا مع رفيق دربي...
أول مره ...لأني المره دي حاسه إني أنا إيـما إللي بتكتب ..أيوه إيـما مش حد تاني ,حد الدنيا أخدته ومــشِِـته على مزاجها,هي أنا إيـما إللي كل شويه تنط من جوايا وتتمردعلى الأوضاع ..تتمرد على وجودي في البيت بعد مذاكرة ست سنين في كلية الطب(أي والله ست سنين ..)وفي النهايه قاعده في البيت باربي العيال (أي نعم دي أعظم مهمه ممكن تقومي بيها ..) لكن فين أنا ..فين إيـما ..إيـما بتبص لي بعين شمتانه وبتقلي....تستاهلي...كنت مستعجله على الحب والجواز ....وآدي آخرتها ..بتشدي في شعرك (لحد ما جالي صلع )في وسط العيال.....على فكره هما تلات أولاد زي القمر...بس زى العفاريت...وهما دول البنين إللي مالِين عليَ البيت شقاوه وعفرته..وتعب كمان ..وساعات إيما بيبقى نفسها تسيبلهم البيت شويه ...لكن هتروح منهم فين ...المره إللي جايه هحـكـيلكم عنهم وعن تجربتي المتواضعه معاهم ...