الاثنين، 4 مايو 2009

رسائل مغتربة..فسحة والإسم مسيار


بالأمس وخلال جولتي اليومية في غربتي على القنوات المصرية لأعرف ما يحدث في بلدي ..وأزداد مرارة لما أسمعه من آلام الناس.
سمعت حديثا عن زواج المسيار ،وانقسم المتحدثون مابين محلل ومعارض .
.تذكرت ساعتها ما سمعته هنا من قصص عن استخدام تحليل هذا الزواج بما يناسب الأهواء والأمزجة ،استغلالا لما تمنحه المرأة للرجل من حرية بتنازلها عن حقوقها في وجود المسكن أو النفقة أو المبيت ،فيا له من زواج سهل .
ولن أتعرض لكونه حلال أو حرام فهناك من هم أعلم مني بذلك وقد أعلنها المفتي صراحة أنه حلال ولكني هنا أمام استخدام سيء لهذا الزواج ،
فهذا طبيب ترك زوجته في بلده وعاش هنا وحيدا ثم تزوج زواج المسيار بحجة أنه يحصن نفسه ،له الحق ،ولكنه ترك من تزوجها وأخذ يتزوج بأخريات من جنسيات مختلفة وكله تحت مسمى زواج المسيار فهو لا يتكلف شيئا، ولا يتحمل مسئولية شيء ، وعرفت أنه تزوج أكثر من عشر مرات ،فأين السكن والاستقرار الذي يقوم عليه أساس الزواج.
والأمثلة كثيرة لإستغلال هذا الزواج بطريقة تخلخل أمن واستقرار الأسرة ,وحتى إن كان يحقق لبعض السيدات الأمن والإستقرار ولكنه في المقابل يهدم حياة إمراة أخرى لا ذنب لها سوى أن قلب زوجها تعلق بأخرى أو أخريات واستعمل المسيار ليعيش في مغامراته تحت مسمى حلال.
ولقد قرأت خبر عن سيدة مطلقة أعلنت في أحد مواقع الزواج أن سنها 28 عاما ولديها ثلاث أبناء وترغب في زوج يتزوجها زواج مسيار لأن ظروفها لا تسمح بأن يقيم معها زوج إقامة كاملة ، والمفاجاة أن جاءها 7 آلاف رسالة يرغبون في الزواج منها ومنهم شاب عمره 17 سنة .
فهل الزواج أصبح له أهداف أخرى غير تحقيق الإستقرار ووجود من يسكن الرجل إليها ومن تسكن المرأة إليه .
لا بد لمن يحلل ويحرم أن ينظر أولا لمدى تأثير الفتوى على المجتمع ومدى ما ستسببه من أضرار بجانب الفائدة المرجوة.
المقال نشر بجريدة اليوم السابع هنا

10 من أمدوا قلمي مداده:

عصفور المدينة يقول...

لا بد لمن يفتي أن يكون فقيها مجتهدا على الحقيقة فقيها بالواقع كما أشرت
ولكنها أصبحت مهنة سهلة بل نقول ليتهم سكتوا لا أفتوا بحرمة ولا حل

يا مراكبي يقول...

أعلم أن زواج المسيار حلال .. لكنني لا أرتاح إليه .. فالزواج بمعناه الكامل من مودة ورحمة واستقرار نفسي وعاطفي لا أجده متوفرا هنا .. وبالتالي فالمسيار هو الإطار الحلال للعلاقة الحسية التي ينشدها الطرفين ليس أكثر .. مجرد إطار

Unknown يقول...

فتوى المفتى
هى لمجرد تسهيل الأمور على الشباب
الذى لا يستطيع ان يعف نفسه لأنه لا يملك امكانيات و تكاليف الزواج الصحيح
و لكن انا مش مقتنع بفتواه
بأن زواج المسيار حلال
و اذا كانت صالحة لبعض المجتمعات فلا تصلح دوماً
و هناك كلام انها كانت مشروعة وقت الحرب ايام الرسول عليه الصلاة و السلام
ياريت لو الكلام ده صح حضرتك توضحيلى

الميكروباص يقول...

الزواج كما قال المفتي حلال
المشكله كيف سيتم تنفيذ الامر من جانبنا؟
هل هانستحلى العمليه ونفضل نبدل في النساء كما نريد والنساء يبدلن في الرجال ولا لأ؟؟؟
انا شايف ان المشكله بالدرجه الاولى هي مشكلة نوايا الشخص الذي يريد ان يتزوج
النيه هي التي ستحدد ان كان صحيحا ام لا
وهي التي ستحدد ان كان الزواج الغرض منه انجاب اطفال وتحصين للنفس ولا العمليه هتكون استهبال

أم أحمد المصرية يقول...

صديقتي ام البنين
لم اسمع ان المفتي ححله الا منك الان كنت احسب ان من يحلله هو فقط بعض الشيوخ الغير مصريين و ان الامر محل خلاف و لكن هذه الفتوي طبعا فتحت الباب للكثير من المغتربين للاسف هو يعيش حياته و زوجته في بلدها طالع عينها مسئولية وتربية اولاد ووحدة
تدوينتك هذه رسالة لكل الزوجات لمغتربين لا تتركي زوجك تحت اي مبررات أو ظروف و لكن رتبوا حياتكم اما معا في الغربة أة معا في مصر


أو .... لا تلومي الا نفسك

شكرا صديقتي علي طرح هذا الموضوع الهام

همس الاحباب يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله
حتى لو كان زواج المسيار حلال
فاين السكن والمودة
اين المسئولية
اذن الكل يتزوج زواج مسيار ونرك الاسرة والابناء وكل من تعجبه امراة اور جل يتم الزواج
لابد من توضيح الحقائق لنا
وكفانا فتاوى مدفوعة الاجر عبر الفضائيات
تحياتى لحضرتك

(صندوق الدنيا) يقول...

فعلا يا دكتورة
أصبح الأمر عجيبا
أين المودة والرحمة وحفظ كرامة الزوجة!

Ahmed Kamal يقول...

من المعلوم أن بعض الفتاوى تكون خاصة و لا يجب تعميمها ، و ذلك بالنظر إلى المقاصد من التشريع ، و إلى المآلات من التطبيق ، و واضح أن التعميم و التسييس في الفتاوى المصرية أفقدها مصداقيتها أصلا ، فمن المعتاد الآن أن يرتاب المسلم في الفتوى و يحاول التحقق منها طالما صدرت من "المفتي".

و لا حول و لا قوة إلا بالله

hasona يقول...

السلام عليكم

لمستي بعض عيوب هذا الزواج

محمد الوكيل يقول...

في رأيي إنه ليس إلا متعة مقنعة والاسم زواج.. والأخ عصفور المدينة أخذ الكلام من على طرف لساني ^^"

شكراً..

محمد الوكيل