وضعت رأسها على كتف زوجها ..تستمد منه بعض الهدوء والإسترخاء بعد يوم شاق طويل شردت مع خيالها بعيدا مع حركة أصابعه من خلال شعرها همست بما في داخلها له وكأنها تحدث نفسها:
حبيبي هل تعرف ما أحلم به الآن وأتمنى تحقيقه ؟
ماذا تتمنين حبيبتي ؟
أتمنى أن أستعيد أيام الماضي ولو لعدة ساعات أن أذهب لصالون السيدات لأغير من مظهري ثم أتجول في شوارع وسط البلد أثناء المطر وأتناول الأيس كريم ثم أرجع إلى المنزل لأتناول كوبا من النسكافيه الساخن بالقرفة وأسترخي أمام التلفاز .
يمكنك تحقيق ذلك حبيبتي .
إنتفض قلبها ,لم يحتمل فرحتها,أخيرا شعر برغبتها في الإنفراد بنفسها قليلا لتتصالح معها ,تساءلت:
وكيف ذلك ,والأولاد ,والبيت ,و..و...وأنت حبيبي كيف أتركك؟
رد بكل هدوء :
يمكنك أن تفعلي كل ما يحلو لكِ إذا طلقتكِ وتنازلتِ أنتِ عن حضانة الأولاد,يمكنك وقتها أن تنعمي بكل شيء.
12 من أمدوا قلمي مداده:
ده اللى ربنا قدره عليه!!!
هههههههههه
فعلا كما كان رده صادما لها
فقد كان مفاجأة لي عند القراءه
بس حركه ملعوبه منه ههههه
تحياتى لاسلوبك ... وادعوك للمشاركة بكتابه حلقه فى ليالى مصرية ... التفاصيل هنا http://han2esh.blogspot.com
ازيك يا ام البنين
وحشاني بجد
سبحان الله انا كنت بافكر فيكي من يومين
اخبارك ايه وازاي الزعارير
ما شاء الله في تقدم مستمر
اتمنى لك كل الخير والسعادة انت واسرتك الصغيرة
موناليزا
أيوه ده كل إللي ربنا قدره عليه
محبتي
استاذ أحمد
سعيدة بمرورك الكريم
حنعيش يعني حنعيش
أشكرك على الدعوة الكريمة
zianour
والله وإنت كمان واحشاني
محبتي
ضكتور جدا
الشبكة فعلا هادفة وجميلة وإن شاء الله أضع البانر في المدونة لما تتحل مشكلة مدونتي
تحياتي
السلام عليمك
على فكرة انا علقت بعد ما طلبتي مني اشوف شكل المدونة المشكلة ان التعليق ماكانش باين
والوقتي انا شايفة التعليقات يا رب المشكلة تكون اتحلت
تحياتي
عزيزتي د . ايمان سعدت جدا بزيارتك لمدونتي ولكن لما جيت ورديت لك الزيارة تضاعفت سعادتى بجد فرصة سعيدة جدا
ولماذا هذه الأنانية من الزوج ألا يخرج هو ما أصدقائه مثل أيام العزوبية؟ ألا يطيل جلسة القهوة حتى ساعات الصباح الأولى فى بعض الليالى؟ ألا يحتكر التليفزيون يوم ماتش هام؟
ليس كل الرجال بهذه الأنانية.
تحياتى للقصة الرائعة ولقلمك المميز
المرأه اذا تزوجت اصبحت حياتها مرتبطه بزوجها واولادها صعب انها تنفصل عنهم وتعيش براحتها بودن مسئوليه وكان رد الزوج مقنع جداً واعجبني ..
اذا تريدين حريتك وتعملي ماتريدي اطلقك وتتركي الاولاد
شكراً ام البنين
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بالرغم من قصر القصة جداااااااااااا
لكن بجد حضرتك مجسده الصورة ماشاء الله حلو جدا للدرجه انى كنت باقرا كنت متخيله المنظر وهى قاعدة وجنبها زوجها
ولو ان فى نهايه القصه صدمتنى
متابعكى ان شاء الله بس اتمنى قصه طويلة المرة الجاية
لها الحق في أن تكون ذاهلة وحتى الآن
فالموقف يحمل من الرومانسية الكثير ويتوجب عليه أن يشاركها تلك اللحظة حتى ولو كان تحقيق أمنياتها مستحيلا
ولو أن تلك هي الأفكار التي برأسه حول هذا الموضوع فهذا يعني أنه لا يشعر بأحاسيسها وأحلامها .. قمة الأنانية في أن يجردها هكذا من أطفالها وحياتها لكي - فقط تحلم - بشيء ما تحبه
رمضان كريم
وكل عام وانتم بخير :)
إرسال تعليق