الأربعاء، 31 ديسمبر 2008
زياد يطلب تي شيرتات
الأحد، 28 ديسمبر 2008
لا تعليق..وحسبنا الله ونعم الوكيل
غرقت في أحلام وردية
متى ترجع إلينا المدينة القدسية
هل يمكن ذلك
وأبطال العرب قد أصبحوا ذكرى منسيه
والعرب قد اتبعوا آراءاً غربيه
غرتهم المظاهر الخادعة الخيالية
فأصبحوا يقلدون كل شيء بتلقائيه
ونسوا أن من يقلدون
هم أنصار الصهيونيه
أولئك الذين حولوا القدس
إلى مستعمرة يهوديه
ومتى كان لليهو حقاً
في الأمة العربيه
تنبهوا ياعرب
يا مسلمين
للأخطار الزاحفة إليكم
بدعوى أنها تقدميه
تذكروا وصايا رسول البشريه
وأن سيف خالد المسلول
قد علاه الصدأفي زمن التقدميه
وانتصارات صلاح الدين
قد ضلت في متاهات المدنيه
عودوا ياعرب
يامسلمين
إلى شريعتكم الإسلاميه
وجاهدوا الصهيونيه
لتسترجعوا مدينتنا القدسيه
فستظل القدس
عربية إسلامية
الجمعة، 26 ديسمبر 2008
قتلوني في ليلة عرسي
الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
أبو حصيرة..هموم وشجون
وذهبت لأنام وأحلم أحلاماً ربما تكون سعيدة.
السبت، 20 ديسمبر 2008
جدد مشاعرك
السبت، 13 ديسمبر 2008
لمحات في العيد
قررت وزوجي أن نقضي العيد في المدينة المنورة ...في محاولة منا للإحساس بالعيد في جو فيه أجواء إيمانية.. وتجمع نذوب فيه ينسينا وحدتنا في غربتنا.
ركبنا السيارة التي أخذت تجوب بنا الصحراء قاطعة الجبال الممتدة على امتداد البصر ينمو فيها شجيرات صغيرة خضراء يتداخل لونها الاخضر مع ألوان الجبل البنية المتداخله والمتدرجة...والتي تجعلك تتساءل كيف ينمو هذا الشجر المتشبع بالحياة من داخل ذلك الجبل الصخري الذي لا حياة فيه ...سبحان الله .
تذكرت أول مرة مررت فيها من هذا الطريق منذ سنوات كنت أنظر لهذا المنظر المترامي باستغراب ..بوحشة ..أما اليوم فكنت أنظر إليه بعين مختلفه ...كنت انظر وكأني أنظر إلى لوحة مرسومة بيد أمهر فنان ...لوحة لا تستطيع إلا أن تظل واقفا أمامها تتعبد في محرابها .
كانت السيارة مسرعة تطوي الجبال والوديان ..وكأنها تطوي معها عمري الذي يتسرب من بين يدي في الغربة ...ولا أستطيع أن أمسك بأي من أجزائه...أو حتى أعيشه بالطريقة التي أريدها ..إن الغربة تفرض عليك أحياناً العيش بقوانينها هي ...وبالطريقة التي تريدها ..تتحكم فيك ..وتسير بك نحو مجهول لا تعرفه .
تنبهت على صوت أولادي يتعاركون كعادتهم كلما ركبوا السيارة ..وكأنهم يستمتعون بذلك ..كبيرهم يفرض قوته على الأوسط ..أما الصغير فبفطرته قد قرر أن ياخذ جانب الأخ الكبير لاعتقاده بأنه الأقوى
تهادى إلى سمعي موال لمحمد رشدي ..الذي كان يستمع له زوجي ..
على فين ياقطر رايح
على الفرح رايح
ولا أمان زايف
قولي أفرح لي يومين
تذكرت صديقتي التي تحج هذا العام ..صممت ان تحج بعد أن عرفت أنها مصابة بذلك المرض اللعين ..قررت ألا تبدأ أي علاج إلا بعد الحج مع أن حالتها متأخرة كما أوضح لي زوجي ..
إتصلت بها ..إنها على جبل عرفات ..وجدتها متماسكة ..ضاحكة ..تسألني بماذا تدعو لي ...إضطرب قلبي...فلقد كنت أدعو الله لها منذ قليل ...والآن هي تسألني بم تدعو لي ...لم أعرف ما أقوله لها ...سألتها الدعاء بفك الكرب والشفاء والجنة لنا وللمسلمين جميعاً ...أنهيت معها المكالمة وأنهمرت دموعي ..تذكرت أولادها ..زوجها ..حياتها..
كم هي هينة تلك الحياة التي نعيشها ..في لحظات لا نجدها ...
..............................................................................................
توقفنا قليلاً في الإستراحة ...وهناك إكتشفت ان زياد كبر كثيرا ...أكثر مما أتصور ..لقد طلب من والده أن يشرب ميكاتو ..أو أي نوع من القهوة ...أدعو الله أن يكون عقله أيضاً كبر كما كبرت تطلعاته ..وخاصة تطلعه لإمتلاك محمول بكاميرتين .
................................................................................................
نزلنا لصلاة العصر بعد وصولنا ..كنت متشوقة لدخول الروضة بعد الصلاة رغم علمي أنها لا تكون مفتوحة للسيدات إلا في الصباح فقط ...أخذت أدور حول الحرم للوصول لباب السيدات لعلي أجدهم قد رضوا عن السيدات وتركوا الدخول للروضة مفتوحا طوال اليوم ولكن هيهات ..ذهب حلمي هباءً ...كما إكتشفت أنه بالرغم من أبواب الحرم المتعددة والكثيرة إلا أنهم خصصوا للسيدات 3 أو 4 أبواب فقط للدخول للروضة ..وهي أبواب بعيدة عن الروضة ...مسكينة تلك المرأة لزاماً عليها أن تتعب في كل شيء حتى في حصولها على متعة التعبد والتقرب إلى الله خالقنا جميعاً .
.................................................................................................
إنه يوم العيد ..العيد ...كلمة قد تقال ..ونشعر بها ..ولكن في الغربة ..ما هو العيد ..وكيف نشعر به ..؟؟؟
أثناء الصلاة في المكان المخصص للسيدات ( المفترض ) أبى الرجال إلا أن يشاركوهم حتى المكان الصغير المخصص لهم ..وفوجئت أنهم يصطفون امامنا للصلاة ...سبحان الله .
بعد الصلاة وجدت المصليات يسلمن على بعضهن ويتشاركن الحكايات والاخبار ..تلفت حولي فوجدتني قد جلست في مكان معظمهن من أهل البلد ...فمن أين أنا إذاً ؟؟؟؟
.................................................................................................
أخيراً دخلت الروضة ..في كل مرة كنت أبكي ولا أعرف السبب ....أما هذه المرة فلقد كنت متأكدة من سبب بكائي ...كنت أبكي متمنية وجود رسول الله بين أيدينا....يرشدنا ويهدينا ويشهد على ظلمنا لأنفسنا ولبعضينا ..
كنت أهتف أين أنت أنت يا رسولي ..وكان يسمعني ...متأكدة أنا من ذلك ..
.................................................................................................
ونحن أطفال كنا يوم العيد نلبس ملابسنا الجديده ..ونتجه لبيت جدي ونقول (إحنا رايحين العيد ) وكأن العيد مكان سنذهب إليه للإستمتاع ..واللعب ..كنا نمتلك الدنيا بأسرها ..
أما اليوم وأثناء رجوعي لم أعرف هل ذهبت فعلاً للعيد أم إلى أين ذهبت ..؟؟؟؟
...................................................................................................
الأحد، 23 نوفمبر 2008
إعلامنا المصري ..والفرقعة الإعلامية ..وخطأ اليوم السابع .
وبعيداً عن ملابسات الموضوع وكونهم مذنبون أم لا ..فلقد قرأت على صفحات جريدة اليوم السابع التي أتابعها باستمرار لوجود كتَاب أفاضل بها ..قرأت تحقيقاً عن مستشفى السلام بجده ..والتي كان يعمل بها الدكتور رؤوف العربي منذ عدة سنوات وتركها ليعمل لدى الامير السعودي ..اي أنه لا علاقة له بهذه المستشفى منذ عدة سنوات ...وذلك بشهادة زوجته ..المقال بعنوان عذابات المصريين في مستشفى السلام بجدة بتاريخ 1 نوفمبر.
وليَ بعض التعليقات على ما ورد في المقال :
أولا ً : ما علاقة مستشفى السلام بقضية الدكتور رؤوف العربي الموجودة على الساحة الآن ..هل لأنه كان يعمل بها من قبل ..وهل يعاقب القانون المكان السابق الذي كان يعمل به أحد المتهمين في قضية ما ؟؟؟وما علاقة المستشفى بمتاجرته في المخدرات فاسم المستشفى لم يرد في التحقيقات نهائياً بل ذكر إسم المستوصف الذي كان يعمل به المتهم الثاني في القضية .
و المقال يتحدث عن الدكتور رؤوف باعتباره ضحية لإتهامات ملفقه ..أي إنه بريء ..فما ذنب المستشفى التي كان يعمل بها من فبل ..بالله عليكم ؟؟؟؟
ثاانياً : لو نظرنا إلى التعليقات الواردة في المقال وتحديداً التعليق السابع لوجدناه تعليق للدكتور أحمد جلال فؤاد مصدر التحقيق ..يقول فيه أنه لا يعمل في السعوديه ..وأن الرساله وصلته من صديق لا يعمل أيضاً في المستشفى المذكور ..فمن أين إستوثق أن المعلومات صحيحه ...؟؟؟فكيف تنشر جريده لها وزنها في عالم الصحافة المصرية تحقيقاً على أساس معلومات غير موثوق منها ومن أناس ليسوا في مسرح الأحداث ..هل المطلوب عمل فرقعة إعلامية وفقط ..أم ماذا ؟؟؟
ومرة أخرى ما علاقة المستشفى والتحذير من التعامل معها بموضوع الطبيبان المحكوم عليهما ..؟؟
ثم يشكر الطبيب الجريدة على التجاوب مع القراء ..فعلى أي أساس تم التجاوب ؟؟؟؟
والتحقيق على الرابط التالي :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=47661
ثالثاً : لقد قام الأطباء العاملون في المستشفى المنكوبه بالتوجه للسفارة المصرية في جده لعمل وقفة إحتجاجيه على الحملة الموجهة ضد المستشفى والتي يقودها المستشار نجيب جبرائيل ضد المستشفى ...وكأن إلصاق التهم بالمستشفى سيعيد البراءة لموكله .
وذلك لأنهم تضرروا من هذه الحملة ...حيث إتصل أهل الطبيبات بهن مستفسرين كيف يعملن بمستشفى مرفوع على صاحبها قضايا تحرش..فللننظر ما يفعله الإعلام من إضرار بالناس ..
وخاصة أنهم شهود عيان على كذب ما جاء في هذه الحملة حيث أنهم يتقاضون مرتباتهم بانتظام ويتم معاملتهم معاملة حسنه ..ولو أنهم يعانون الأمرين كما جاء في التحقيق لما فعلوا ذلك ..وبالنسبة لما نسب للمستشفى وصاحبها من قضايا التحرش الجنسي فلقد نشرت جريدة شمس السعوديه تحقيقا مدعما بحكم المحكمة يقض ببراء الرجل وتراجع الدكتوره سهير عن إتهامها له بالتحرش بها ..أي أن السبب الذي من أجله حذرت القوى العامله في مصر من التعامل مع المستشفى ..أصبح غير صحيح . والتحقيق على الرابط التالي : في التحقيقات :
http://shms.pressera.com/viewer.php?date=2008-11-20
رابعاً : جاء في التحقيق إسم لدكتور تخدير كان يعمل بالمستشفى وهو نفسه الذي يقود هذه الحملة الشعواء ضد المستشفى ..
أود فقط هنا أن أوضح ان هذا الطبيب سبب الخلاف بينه وبين إدارة المستشفى أنه ترك مريضة على سرير غرفة العمليات قبل إجراء عمليه لها بعدة دقائق وذهب إلى منزله وأغلق محموله ..وذلك لخلاف تافه بينه وبين إدارة المستشفى مما جعل مدير المستشفى ينزل إلى شوارع جده ويبحث في المستوصفات والمستشفيات عن طبيب تخدير ينقذ المريضه وذلك لأن المستشفى لم يكن بها غير طبيب تخدير واحد ..هو هذا الطبيب الذي أقسم في يوم ما على أن ينقذ أرواح الناس ..
وللعلم هذا الطبيب لا يزال يسكن سكن المسشفى إلى الآن ولم يخرج منه ..ومنه يشن حملته على المستشفى ..ومنه يرسل برسائل تهديد لمدير المستشفى الحالي بالقتل والتشويه إذا لم يتراجع عن دفاعه عن المستشفى ...يا لا وقاحته .
أسردت تلك المعلومات لأبين أن الإعلام في كثير من الأحيان يضخم الأمور ويبرزها على غير حقيقتها لتهييج الرأي العام تجاه قضية معينه ..فمثلاً الإعلامي القدير وائل الإبراشي ..أفرد للقضيه حلقة كامله وتم الربط بين الطبيان المصريان وبين مستشفى السلام ..على لسان المستشار نجبيب جبرائيل ..ولا أفهم السبب ..كما إستضاف الدكتور المذكور ليحكي عن عذاباته المزعومة من المستشفى ..ولا أحد يعرف من الجاني هن بالضبط ...؟؟؟
فهل يعطي الاستاذ وائل الإبراشي الفرصه للطرف الآخر للرد ؟؟؟
وهل تنشر جريدة اليوم السابع رد الطرف الآخر من القضيه ..؟؟؟
وهل يستضيف كل برنامج إستضاف المستشار نجيب جبرائيل ليزج باسم المستشفى في القضية المثارة ..هل يستضيف الطرف الآخر ليبين وجهة النظر الأخرى ..أم أن إعلامنا أصبح مادة للإثارة الإعلامية وفقط ...؟؟؟
أدعو الله ألا يكون كذلك .
وقد يتساءل القاريء ما علاقتك أنت بهذا الموضوع ومن أين تأكدت من كذب ما جاء في التحقيق ..ومن أتيت بعلوماتك الأكيدة ..
ويكفي أن اقول أنني زوجة المدير الحالي للمستشفى والذي يعمل بكل جهده على توصيل حقوق المصريين لهم ..حتى بعد تركهم للمستشفى .
ويواجه وحده هو والمصريون العاملون بالمستشفى مغبة هذه الحملة على المستشفى .
تحديث:
تحدث بالأمس مدير المستشفى في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة ..ليعرض مشكلة المستشفى ..والأزمه التي يواجهها المصريون بسبب فرقعة الإعلام ..وكالعاده كان البرنامج لا يتسم بأي حياديه ..فلقد تم الحوار معه من استديو العاصمه ليتم التحكم فيما يقوله ..وأتيحت الفرصة كاملة للدكتور محمود السيد قائد حملة التشنيع ليقول ما يريد ..وللعلم هو يتحدث للبرنامج وهو جالس في سكن المستشفى وليس في الشارع كما قال الدكتور مدير نقابة الأطباء والذي يدافع للأسف وهو لا يدري من الحقائق شيء .
والسؤال هنا أين حيادية الإعلام التي يتغنون بها ...؟؟؟؟؟
اليوم مدير المستشفى على المحور في برنامج تسعين دقيقه ...لعل الحق يظهر هناك ..اتعشم
كما سيكون معكم مدير المستشفى في برنامج الحقيقه مع الأستاذ وائل الإبراشي يوم السبت ..
توضيح الدكتور مدير المستشفى لموقف المستشفى تجدوه على الروابط التاليه :
http://www.youtube.com/watch?v=MmlW_l793kE
http://www.youtube.com/watch?v=G8E1K4ph0YE
http://www.youtube.com/watch?v=YJuQUikzJ6c
تحديث:
أولاً بشكر كل إللي علقوا على الموضوع وتركوا عبارات مآزره رقيقه ..وأسألهم الدعاء.
وعايزه أعلق على عدة نقاط..
بالنسبه لتساءل الأستاذ الربان عن إمكانية إدمان المريض لنوع من الدواء ...فهذا ممكن وخاصة لهذه النوعية من المسكنات القويه ..ونحن نعرف أحد الأطباء هنا في جده أدمن نوعيه معينه من المسكنات حتى توفي بعد أخذه كميه كبيره منه..أي أن إدمان الأدويه قائم
ولكني لا أجزم أن هذا ما حدث..
أما عن الهدف من طرح إسم المستشفى في الموضوع ..فبعد مشاهدتي لحلقة الأمس من 90 دقيقه زادت حيرتي من محاولة نجيب جبرائيل الزج باسم المستشفى بأي طريقه في الموضوع ..ولا أعرف ما هدفه من ذلك
إن كان في بعض الناس لم تأخذ حقوقها من المستشفى فلقد كان ذلك في عهد من يدافع عنه للأسف ..وهو الدكتور رؤوف
ومع وجود أوراق مع الدكتور أيمن تثبت براءة المستشفى وصاحبها إلا أنه مصَر ...سبحان الله
وأمابالنسبه لغضب الدكتور أيمن أثناء الحوار ..فأنا أكاد اجزم أنه كان في منتهى ضبط النفس مع هذا المدعي للدفاع عن حقوق الإنسان ..وخاصة وأنه كان يسجل معه في برنامج الحقيقه قبل برنامج 90 دقيقه بساعات قليله ..وتشادا بما فيه الكفاية ..
وأشكرك يا قوس قزح على تعليقك وعلى دعائك لنا .
بالنسبه للطبيبين ..سواء كانا متهمين أم غير متهمين ..أكثر ما يحزنني في الموضوع هو زوجة الدكتور رؤوف العربي فأنا زوجة وأم وأقدر مشاعر إمرأة تتألم لزوجها ..وتتعذب من أجل أبنائها الذين لطخت سمعة والدهم ..فالله مع الجميع .
تابعوا برنامج الحقيقة يوم السبت
تحديث :
حلقة 90 دقيقة على المحور على الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=EROnI1NKKQ8
الخميس، 13 نوفمبر 2008
قررت أن أركب الميكروباص
قررت أن أركب الميكروباص المتجه من آخر شارع فيصل حيث منزل والدي والمتجه إلى الجيزة وبعدها أكمل إلى القصر العيني.
وقفت لاشير لاول ميكروباص ..وعندما وصل إلي سألني إلى أين ..قلت :الجيزة ..ولكنه فر مسرعاً ..
عجباً ...إن الميكروباص مكتوب عليه بالخط العريض (الجيزة -آخر فيصل ) فلماذا تركني ..ولم يقف ..!!
أشرت لمن بعده ..وحين قلت ..الجيزة ..فر هو أيضأ مسرعاً مثل صاحبه .
وظللت على حالي هذا ...يمر عليَ الميكروباص تلو الآخر ..ويرفضون الوقوف لي وكأن الذهاب للجيزة محرم اليوم ..أو كأنهم متجهين لمكان آخر ..ولكن البادج الموجود عليهم جميعاً يشير إلى أن إتجاهم الجيزة ..
وظللت على حيرتي هذه ..ووسوست لي نفسي بركوب أول تاكسي يمر بي ولا داعي للذوبان مع الناس اليوم ..
ولكن لاح لي ميكروباص ياتي مسرعاً من بعيد وكأنه في سباق مع الزمن ..قلت لنفسي أجرب لآخر مرة
وصل الميكروباص واقترب مني ..نظرت في وجه سائقه الذي لا يزال عليه آثار النوم ..كان ينظر إلي ببلاهة شديدة وكأنه يتساءل ..إلى أين ..؟
وهنا طرق على بالي لأن أساله أنا ..إلى أين انت متجه ؟
ردَ عليَ وكأني أتساءل عن شيء من البديهيات : الطالبيه
قلت لنفسي : الطالبيه ..الطالبيه
وركبت ..ركبت وانا لا أفهم لماذا يكون خط سيره للجيزة ولكنه يذهب لمحطة الطالبية فقط ..
سألته عن الاجرة ...ردَ عليَ بنفاذ صبر وكان السؤال تكرر عليه كثيراً ..خمسة وسبعون قرشاَ يا أختي
ناولته الأجرة وكلي حيرة من تصرفاته ومن خط سيره الذي لا يكمله ..
ولكن حيرتي لم تدم طويلاَ ..فما هي إلا دقائق وركب راكب ضخم الجثة يحمل حقيبته المكتظة بالأوراق ..لعله محامي ..
جلس بعد معاناة من طلوعه للميكروباص ..وما إن إستقر مكانه ووضع حقيبته على ساقيه ..حتى سال السائق : الجيزة يا أسطى ؟
عجباً له يركب ثم يسأل ..لعله عانى مما عانيت منه من إنتظار فقرر الركوب والذهاب إلى أي مكان يقرره سائقي الميكروباص الكرام ..
رد السائق : كلا الطالبيه فقط يا استاذ .
مد الرجل الضخم يده بخمسين قرشاً للسائق ..وقد رضيَ أن يوصله السائق للطالبيه فقط ..
ردها السائق له حانقاً : الاجرة خمسة وسبعون قرشاً يا أستاذ .
وهنا إنفتح الرجل بسيل من الإعتراضات : خمسة وسبعون قرشاً للطالبية بعد أن كانت الأجرة خمسون قرشاً للجيزة ..أنتم مافيا ..إتقوا الله في الناس ..ماذا ستفعلون بهم ..؟؟؟
رد رجل آخر كان يجلس مستكيناً في آخر الميكروباص ..ولكنه خرج من إستكانته ..قائلاً : يا سيدي الفاضل إنهم يقسمون الطريق لإستغلالنا ولزيادة ارباحهم .....إنهم يأكلون الحرام ..
آه فهمت الآن ..لماذا كان كل سائقي الميكروباص يهربون ..ولماذا هذا السائق يذهب للطالبية فقط دون الجيزة ..كنت سأموت كمداً إن لم أفهم ..
وحانت مني نظرة إلى السائق لأرى رد فعله لما يسمعه من سباب الناس له ...فرأيت وجهاَ عابساً ينظر إلى الطريق وكأنه لا يسمع شيئاً مما يدور خلفه ..وكل ما يعنيه هو أن يدفع الناس الخمسة وسبعون قرشاً اللعينه ..
نظرت من نافذتي لعلي أستنشق بعض الهواء البارد ..وجدت أننا لم نتحرك كثيراً ..فالشارع مكدس بالسيارات التي تتحرك ببطىء شديد ..
وقعت عيني على إحدى الفاترينات ...ما هذا ..سعر البلوزة ..مئة وخمسون جنيهاً ..وسعر الجيبة مئة وعشرون جنيهاً...!!!
حضر إلى ذهني ذلك الموظف المسكين الذي يعول خمس بنات كلهن في مراحل مختلفة من التعليم ..إذا أراد أن يشتري لكل منهن ما تحفظ به ما وجهها إذا خرجت من البيت ..فكم سيدفع ؟!!!..له الله .
تنبهت على صوت إمرأة مسنة يبدو عليها الإجهاد من طول الإنتظار وهي تتمتم ببعض الكلمات ...مددت يدي إليها لتركب وأخذت ما معها من حقائب ..ركبت وجلست بجانبي وهي تلهث ..يبدو أنها عانت مما عانيت منه ..من رفض السائقين الوقوف لها ..ويبدو أيضأً أنها لم تعرف بزيادة الأجرة ..حيث أخرجت الخمسون قرشاً ومدت يدها بها إلى السائق الذي زفر أنفاسه قائلاً : الاجرة خمسة وسبعون قرشاً يا حاجَه ..
ولكن الحاجَه لم يعجبها ذلك وظلت تناقشه وتسأله عما يريدون أن يفعلوا بالناس ..ولم كلما غلى سعر شيء في البلد يزيدون هم أجرتهم ..
أما السائق فكان ينظر إلى اللاشيء ..وكأنه يعلم مسبقاً أنها سوف تخرج ما في جعبتها ثم تدفع له الأجرة الجديدة ..
من الواضح أن هذا هو حال الناس ..
نظرت من نافذتي مرة اخرى لعلنا نكون قد قطعنا مسافة أكبر ولكننا ما زلنا في ذلك الزحام ..وأمامنا تلك السيارات التي لا تريد أن تتحرك وكانها نائمة في سبات عميق ..
على الجانب الآخر من الشارع ماذا أرى ....!!! طفل صغير لم يتجاوز السادسة من عمره يقف لينتظر عربة المدرسة هو وأخته وفي يده موبايل يتكلم فيه ويضحك ..عجباً مع من يتكلم هذا الصغير ومع من يضحك ..وهل هناك ما يستدعي أن يمتلك هذا الصغير موبايل ..
تذكرت إبني زياد ..فهو يريد أن نشتري له موبايل بكاميرا ولكننا رفضنا ذلك رفضاً قاطعاً فليس في سن يسمح بذلك وليس في حاجة ملحة له ....آه لو كان معي لاعطاني درساً في تنفيذ رغبات الأبناء ..الحمد لله أنه لم يكن معي .
وفي تلك اللحظة صعد للميكروباص طفل في الثالثة عشر من عمره ..يبدو على وجهه ملامح الذكاء ..والإقبال على الحياة ..يحمل حقيبته ليذهب إلى مدرسته ..فتح الباب وجلس بجانب السائق الذي لم يفق من غيبوبته بعد ...وعندما علم أن السائق لن يتجه إلى الجيزة حيث مدرسته وأنه سيوصله فقط إلى محطة الطالبية ..تساءل ببراءة الاطفال : ولم تفعلون ذلك ..لماذا تقسمون الطريق..؟؟
الجمعة، 17 أكتوبر 2008
عربة الكشري
الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008
يوميات إمرأه حالمه
السبت، 4 أكتوبر 2008
إعلان هام
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008
أعتذر إليك حبيبي
الجمعة، 12 سبتمبر 2008
أصيله يا بلدي
المشهد في صلاة الفجر في مسجد صغير في أحد أحياء القاهرة الساهرة المفعمة بنبض رمضان والمعطرة بروائح المسك والعنبر التي تفوح من مساجدها ..
إمرأة مسنة تمشي متكأة على عصاها..تأتي تتهادى في مشيتها حتى تصل إلى المسجد فيسرع كل بنات المسجد للإمساك بها وتوصيلها إلى أقرب مكان تستطيع أن تصلي فيه ..تبدأ في صلاتها ولسان حالها يدعو لكل من في المسجد ..تسمع دعواتها فيرتاح لها قلبك ..تنظر إليها وهي تصلي وتجاهد نفسها لتنزل من على كرسيها لتسجد على الأرض فتتساءل أي قوة تدفعها لذلك
الجمعة، 5 سبتمبر 2008
أفتقـد رمضان
على مدار سنوات بعدي عن مصر كنت أفتدها بالفعل في شهر رمضان... كنت أفتقد جو العائلة ..والزحام في الشوارع وقت الإفطار ..والفوانيس التي يتلألأ أنوارها في الشوارع ..والزينات التي تنبيء بمقدم حدث سعيد ..كنت أفتقد تفاصيل رمضان في القاهرة ...
وهذا العام إضطرتنا الظروف أن أقضي رمضان هنا في مصر بمفردي وبدون زوجي ..وحتى بدون أولادي لأنهم كل يوم في بيت من بيوت الأهل الذين يستضيفونهم للعب مع أولادهم ...
كنت في البداية سعيدة لأني سأعوض ما إفتقدته في سنوات غربتي الماضية مع اني كنت حزينه لتركي زوجي بفرده ولكنها ظروف الحياة ...ومر علي أيام في رمضان ...ولكني إكتشفت أن الإحساس بطعم الأيام وبالحياة يكمن فيمن نعاشرهم ..ونعتاد عليهم ..وعلى وجودهم في حياتنا ...إكتشفت أن إحساسي برمضان أو بأي مناسبة لا يكمن في المكان ولكن فيمن نعيش معهم هذه اللحظات ..
فلقد تعودت طوال سنوات غربتي على طقوس معينة في رمضان ..مع زوجي وأولادي ..تعودت على إحساس خاص في رمضان أعيشه في هذه الأيام ..وعندما قضيت رمضان في مصر كما تمنيت من قبل ...لم أجد ضالتي ..لم أجد رمضان ..لم أجد الإحساس الدافيء في البيت الذي يجمعنا أنا وزوجي وأولادي ساعة الإفطار ..وفنجان القهوة الذي أسرع بتحضيره لرفيق دربي بعد الإفطار مباشرة وبدون تأخير ...لم أجد إحساسي بصلاة التراويح في غرفتي وعلى سجادتي ..حرمت الإحساس الجميل وزوجي يأخذني لقضاء عمرة رمضان في الحرم ..أبكي بشدة كلما تذكرت تلك اللحظات ..لم أجد أولادي لأجلس معهم بعد صلاة التراويح فهم في عالم آخر مع الأهل والأقارب ..أفتقدهم بشدة ..أفتقد ضجيجهم ..وحتى تعبي منهم..
أفتقد رجوع زوجي من عمله متعبا مع ساعات الفجر الأولى وجلوسنا للسحور معاً ..أفتقد كلمة تسلم إيديك من حبيب عمري وأيامي ..
كل يوم تنزل دموعي ساعة الإفطار ...أتمنى الرجوع إلى غربتي وكأنها أصبحت جزءاً مني لأني أفتقد زوجي ..أفتقد أولادي ..أفتقد الحياة....!!!!
الاثنين، 1 سبتمبر 2008
أسألكم الدعـــــاء
الجمعة، 29 أغسطس 2008
المشروع المثمر لليوم الواحد في رمضان.
· قبل الفجر:
1. الإستيقاظ مبكرا قبل الفجر مع دعاء الإستيقاظ.
2. إستعمال السواك والوضوء مع دعاء الوضوء.
3. صلاة التهجد.
4. الدعاء والإكثار من الإستغفار فإنه وقت لإستجابة الدعاء (وبالأسحار هم يستغفرون )
5. السحور (وتسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه..
· عند آذان الفجر :
1. إجابة المؤذن والدعاء بعدها وفضله..مغفرة ما تقدم من الذنوب.
2. صلاة سنة الفجر.
3. صلاة الفجر والمكوث لأذكار الصباح حتى شروق الشمس.
4. صلاة ركعتي الضحى بعد شروق الشمس بربع ساعة .
5. النوم مع إحتساب النية الصالحة.
6. الإستيقاظ والذهاب للعمل أو القيام بالواجبات المنزلية ..مع إحتساب العمل لوجه الله تعالى.
· الظهر :
1. صلاة أربع ركعات سنة الظهر القبليه.
2. صلاة الظهر في وقتها ثم ركعتان سنة الظهر البعديه.
3. قراءة الورد اليومي (جزء من القرآن على الأقل ).
4. أخذ قسط من الراحة مع إحتساب النية الصالحة .
· العصر :
1. صلاة العصر في وقتها مع المحافظة على أربع ركعات قبلها .
2. قراءة أذكار المساء مع قراءة القرآن أو حفظ جزء معين منه.
3. تجهيز طعام الإفطار بالنسبة لربة المنزل مع الإكثار من الإستغفار والدعاء وذكر الله .
· المغرب :
1. الإنشغال بالدعاء قبل الغروب مع الدعاء للمسلمين بظهر الغيب .
2. ترديد الآذان والدعاء فإن دعوة الصائم لا ترد .
3. الإفطار على الرطب أو التمر وتراً تأسياً بنبينا الكريم عليه أفضل السلام ....مع الدعاء (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ,اللهم ذهب الظمأ وإبتلت العروق وثبت الأجر )
4. صلاة المغرب مع ركعتي السنة .
5. إحياء ما بين المغرب والعشاء بالذكر والدعاء أو الصلاة .
· العشاء :
1. صلاة العشاء في وقتها .
2. صلاة التراويح بجزء من القرآن .
3. تأخير صلاة الوتر لآخر الليل (إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا )
4. برنامج مفتوح ( مذاكرة ,مطالعة ,قراءة قرآن أو حفظه ,مذاكرة للأولاد ,زيارة للأقارب ,عيادة مريض ,حضور درس ديني )
5. لا ننسى شكر الله على إتمام صيام اليوم .
فرص يجب إغتنامها في رمضان :
1. إستصحاب النية الصالحة في كل فعل وبذلك يتم تحويل العادة إلى عبادة .
2. المحافظة على الصلوات في أوقاتها مع السنن والنوافل مثل :ركعتي الوتر ,الضحى ,التهجد ,ركعتي سنة الوضوء .
3. إستغلال الوقت الواحد لأكثر من عبادة ,فمثلاًيمكن الإنشغال بالذكر والدعاء أثناء السير للمسجد أو أثناء القيام بالأعمال المنزلية أو تجهيز الطعام .
4. المحافظة على الدعاء ما بين الآذان والإقامة فإنه مستجاب بإذن الله .
5. المحافظة على الأذكار بعد كل صلاة وخاصة قراءة آية الكرسي .
6. إتخاذ رمضان فرصة للتعود على أذكار الاحوال مثل : أذكار النوم ,الأكل ,الشرب ,دخول المنزل ,الخروج منه ,ركوب السيارة ,دخول الخلاء والخروج منه .
7. إتخاذ رمضان فرصة للتخلص من العادات السيئة مثل :التدخين , والنظر إلى ما يغضب الله على شاشات التلفزيون وفي الشوارع .
8. إقتناص فرص الخير كل يوم مثل :
§ إفطار صائم (من أفطر صائماً كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) رواه الترمذي .
§ الصدقة ,زيارة المريض ,زيارة الأقارب وصلة الرحم .
§ بر الوالدين والأهل ,الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
§ إبتسامة في وجه أخيك ,إماطة الأذى ,السواك .
نفعنا الله وإياكم ..ولا تنسونا بالدعاء.
الأحد، 17 أغسطس 2008
بالأحضان يا بـلادي
معكم متحدثتكم إيما من على متن الطائرة البويينج 707 المتجهة إلى القاهرة بعد غياب دام
أكثر من سنة ..على يميني عاصم ..وعلى يساري رامز ..وبجانبه أبو البنين ..أما زياد فعلى الجن
الجانب الآخر عامل فيها راجل وقعد لوحده ..
إللي عايز يضحك يقعد جنب عاصم ..طول الوقت بيرسم خطته طول الأجازه ...
وكل شويه يقول ..يا خبر أبيض ده تيته هتقطعني من البوس ...
وإللي عايز دماغه توجعه من الأسئله والمناقشات يقعد جنب زياد ..الراجل الغلبان إللي
أسعده حظه وكان مكانه جنبه أكيد جاله صداع ..غلبان والله ..
أما بقى إللي عايز يتبهدل من الشقاوه والعفرته فيقعد جنب رامز باشا ..هيقع عليه شاي ..وإحتمال مهلبيه ...وعصير ميضرش...كل ده وأبو البنين نايم..أو عامل نفسه نايم ...
..............................................................................................
كل البنات والستات القمرات خارجين من مطار السعوديه زي الفل ...حجاب إيه ..
وعبايات إيه...أي نعم عبايات شفتشي حبتين ...المهم إن مفيش حاجه كده ولا كده ..
وفي الطياره كان ورايا طقم عبايات جميل ..وفجأه بلتفت ورايا بعد وصولنا لمطار القاهره
و ياريتني ما إلتفت طقم العبايات إتحول بقدرة قادر لطقم استرتشات وبديهات وألوانات....وكأننا وصلنا لبلد العري والفسوق ..اللهم ارحمنا..
إللي بيضايقني هو الكذب على النفس وخداعها ..
عجبني جدا بنات صغيرين في الثانويه العامه ..كانوا خارجين من مطار جده بدون عبايات بلبسهم وحجابهم العادي وإللي بيلبسوه في مصر..ومع صغر سنهم إلا إنهم صادقين مع نفسهم ..
.................................................................................................
في إنتظار وصول الشنط ...نفسي توصل بسرعه علشان أطلع بسرعه وأحظن أمي وأبويا وكل إللي في إنتظاري ..علشان أحضن مصر كلها...
..................................................................................................
الرحله من جده للقاهره أخدت ساعه ونصف ...والرحله من المطار للبيت أخدت ساعه ونصف...سبحان الله .
.................................................................................................
زوجتك إبنتي......البكر الرشيد على الصداق المسمى بيننا
وأنا قبلت زواجها
كان ده مشهد كتب كتاب أخويا ...أكبر إخواتي الشباب ..كان مشهد جميل جداً..وطبعا الطبع النكدي إشتغل والدموع نزلت لما شفته عريس زي القمر..ربنا يبارك له في حياته وفي عروسته.
..................................................................................................
بعد سنه بعد عن مصر ووحده وتعب مع الأولاد قررنا نريح أعصابنا شويه في منتجع في العين السخنه ...وصلنا وعجبنا المكان جداً ومنينا نفسنا بكام يوم حلوين ..عدَا اليوم الاول والتاني بسلام
وكنت مبسوطه لأن مفيش في المكان بكيني ولا حاجات من دي ..اللهم بعض البكيني إللي سرعان ما إنزوى في مكان بعيد عن المحجبات والمنقبات الوحشين...والمايوهات الموجوده كلها شرعيه ..وبغض النظر عن موضوع شرعيه ده ..لكن ماشي..
لكن يا فرحه ما تمت في اليوم التالت والاولاد لسه نازلين البسين فوجئنا إن سعادتي ممنوعه من الجلوس على البسين ...وطبعا مش علشان مطلوبه من جهات أمنيه ..لكن علشان سيادتي منقبه
والمنقبات ممنوعين من التواجد على البسين لأن ده مظهر غير حضاري...تصوروا الحجاب بقى مظهر غير حظاري ..والبكيني هو المظهر الحضاري....وبعد السؤال عن السبب إتضح إن
مجلس الإداره إجتمع وقرر القرار العظيم ده ..والأدهى من كده إن القرار ده كان بناءً على شكوى من نزلاء مصريين مش أجانب لكنهم تبع حزب البكيني..حسبي الله ونعم الوكيل
وطبعاً أبو البنين سمع الكلام ده ..والعرق الصعيدي ظهر ..وإعتبرها إهانه إنهم يحددوا إقامتنا بسبب نقابي وقرر الرحيل فوراً ..بعد وصله من التبكيت في الإداره ومجلس الإداره ...
في الحقيقه تصورت إن الأولاد هيضايقوا على أجازتهم إللي ما كملتش ..لكني فوجئت برد فعل عجيب منهم ....فوجئت بهتافات تحيه لوالدهم ..وكأنه مرشح نفسه لمجلس الشعب
جدع يابابا...راجل يا بابا ...بينا على مصر يا بابا ...
سبحان الله على بلدنا ....ولا كأننا في أمريكا.
تحديث
على مدونة فرنسا والرايق إتنشرت لي تدوينه ضاحكه ياريت تشرفوني هناك يمكن أقدر أرسم البسمه على وجوهكم...التدوينه بعنوان شبكة الهنا
http://faransaraayek.blogspot.com/